القاب امام حسين عليه السلام

(بسم الله الرحمن الرحیم)

لقب: اسمي است كه معمولا به صورت صفت براى مدح يا ذم بر كسى اطلاق مى شود؛ مانند صادق و هادى.
کنيه: نام مركّبى است كه با يكى از كلمات اب، ام، ابن و بنت آغاز مى شود، و به جهت بزرگداشت و احترام، بر شخص نهاده مى شود؛ مانند ابوالحسن و ابن عبّاس، ام حبيبه.
البته هر يك از كنيه و اسم نيز ممكن است بر مدح يا ذم دلالت كند؛ ولى اين دلالت در اسم و كنيه تبعى و فرعى است؛ در حالى كه مقصود اصلى و اوّلى از وضع لقب، مدح يا ذم صاحب لقب است.[1]

القاب پيشواي سوم شيعيان
اسم ايشان «حسين»، در تورات «شبير» و در انجيل «طاب» مي باشد.
کنيه امام حسين ـ عليه السلام ـ «ابو عبدالله» و کنيه ويژه آن حضرت «ابوعلي» است.
اما ايشان داراي القاب بسياري هستند؛ از جمله: الشهيد السعيد، الامام الثالث، الرشيد، الطيب، الوفي، السَّيِّدُ، الزَّكِيُّ، المبارک، السبط، التابع لمرضاةِ الله (پيرو خشنودي خدا)، الدليل علي ذات الله (راهنما به ذات خدا).
مشهورترين لقب امام «الزکي» است، اما شريف ترين لقبشان «السَّيِّدُ» و «السبط» است، زيرا رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ درباره آن حضرت و برادرشان امام حسن ـ عليهما السلام ـ فرمودند: «انّ هما سيدا شباب اهل الجنّه» و نيز فرمودند: «حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ».[2]
ابن شهرآشوب در کتاب «مناقب آل ابي طالب» القاب بسياري براي امام حسين ـ عليه السلام ـ آورده است:[3]
... و ألقابه: الشهيد السعيد، و السبط الثاني، و المبارك و التابع لمرضاة الله، المتحقق بصفات الله، و الدليل على ذات الله، أفضل ثقات الله، المشغول ليلا و نهارا بطاعة الله، الشاري بنفسه لله، الناصر لأولياء الله، المنتقم من أعداء الله، الامام المظلوم، الأسير المحروم، الشهيد المرحوم، القتيل المرحوم، الامام الشهيد، الولي الرشيد، الوصي السديد، الطريد الفريد، البطل الشديد، الطيب الوفي، الامام الرضي، ذو النسب العلي، المنفق الملي، أبو عبد الله الحسين بن علي، منبع الأئمة، شافع الأمة، سيد شاب أهل الجنة، و عبرة كل مؤمن و مؤمنة، صاحب المحنة الكبرى، و الواقعة العظمى، و عبرة المؤمنين في دار البلوى، و كان بالإمامة أحق و أولى، المقتول بكربلا، ثاني السيد الحصور يحيى ابن النبي الشهيد زكريا، الحسين ابن علي المرتضى، زين المجتهدين، و سراج المتوكلين، مفخر أئمة المهتدين، و بضعة كبد سيد المرسلين، نور العترة الفاطمية، و سراج الأنساب العلوية، و شرف غرس الأحساب الرضويه، المقتول بأيدي شر البرية، سبط الأسباط، و طالب الثار يوم الصراط، أكرم العتر، و أجل الأسر، و أثمر الشجر، و أزهر البدر، معظم مكرم موقر، منظف مطهر، و أجمل الخلق، و أحسن الخلق، قطعة النور، و لقلب النبي سرور، المنزة عن الإفك و الزور، على تحمل المحن و الأذى صبور، مع القلب المشروح حسور، مجتبى الملك الغالب.
همچنين در برخي روايات و زيارت ها هم القاب خاصى به آن حضرت ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ اختصاص داده شده است. همانند «سيد الشهداء»، «ثارالله»، «غريب الغرباء»، «شهيد الشهداء»، «خامس اصحاب اهل الكساء»[4] و... .



پی نوشت ها:
[1]. السيوطي، جلاال الدين، البهجة المرضيه، قم، موسسه اسماعيليان، چاپ پنجم، 1368ش، ص52ـ53؛ مهيار، رضا، فرهنگ ابجدي عربي فارسي، تهران، انتشارات اسلامي، چاپ دوم، 1375ش، ص738 و 758.
[2]. مجلسي، محمد باقر، بحارالانوار، تهران، دارالکتب اسلاميه، ج43، ص237.
[3]. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، نجف اشرف، الحيدرية، 1956م، ج3، ص232.
[4]. بحارالانوار، همان، ج44، ص238؛ ج98، ص294؛ ج98، ص235.

- لینک کوتاه این مطلب

» فارس نیوز
تاریخ انتشار:10 اردیبهشت 1396 - 15:48

نظر شما...
ورود به نسخه موبایل سایت عــــهــــد