گفتار زمخشري( از علماي اهل سنت)، پيرامون فضايل اميرالمؤمنين علي(ع)

(بسم الله الرحمن الرحیم)
برخی از فضایل و مناقب امیر مومنان –ع- و نیز اهل بیت از زبان زمخشری در تفسیر کشاف از این قرار است :
1-آیه 55 سوره مائده که این آیه را در مدح امیر مومنان –ع- و مربوظ به حاتم بخشی آن حضرت به سائل در حال نماز می داند : إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راکعون می گوید : و إنها نزلت في علىّ كرم اللَّه وجهه حين سأله سائل و هو راكع في صلاته فطرح له خاتمه ....
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏1، ص: 649
2-آیه 61 آل عمران که مربوط به جریان مباهله پیامبر –ص- با نصارای نجران است و زمخشری مراد از ابنائنا را امام حسن و امام حسین –ع- و منظور از نسائنا را حضرت زهرا-ع- و مراد از انفسنا را در این آیه امیر مومنان –ع- می داند : فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ .
فأتى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و قد غدا محتضنا الحسين آخذاً بيد الحسن و فاطمة تمشى خلفه و علىٌّ خلفها .
و عن عائشة رضى اللَّه عنها أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم خرج و عليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم فاطمة، ثم على، ثم قال: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) .
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏1، ص: 369
3-آیه 23 سوره شوری که زمخشری منظور از القربی را در این آیه شریفه امی مومنان و حضرت زهرا و حسنین –ع- می داند : ......... قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
و روى أنها لما نزلت قيل: يا رسول اللّه، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «علىّ و فاطمة و ابناهما .
4- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا و من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا و من مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا و من مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا و من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر و نكير، ألا و من مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا و من مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا و من مات على حب آل محمد جعل اللّه‏‏ قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا و من مات على حب آل محمد مات على السنة و الجماعة، ألا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة اللّه، ألا و من مات على بغض آل محمد مات كافرا، ألا و من مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة» .
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏4، ص: 220
5- کشاف ، ج 1 ، ص 437
6-کشاف ، ج 2 ، ص 179
7- کشاف ، ج3 ، ص 319

- لینک کوتاه این مطلب

» پرسمان دانشجویی
تاریخ انتشار:16 آبان 1393 - 12:02

نظر شما...
ورود به نسخه موبایل سایت عــــهــــد